الأحد، 21 أبريل 2019

الحداية مبتحدفش كتاكيت


"الحداية مبتحدفش كتاكيت"


الذى يعرف طائر الحداية، يعلم جيدا أن سيرتها ترتبط بالكتاكيت، فهى من الطيور الجارحة، لغويا اسمها الحدأة، تتغذى على لحوم الطيور والحيوانات الصغيرة، مثل الحمام، والفئران، والكتاكيت، ويعلم أيضا أن المرأة الريفية كانت تناصب الحداية العداء، لأنها كانت تقف على برج الحمام أو فوق عشة الفراخ وتلتقط بمنقارها أحد أفراخ الحمام الصغيرة أو أحد الكتاكيت، والمرأة الريفية سجلت رأيها فى الحداية للتاريخ، وذلك بمثل شعبى على قدر كبير من العبقرية، وهو: «الحداية ما بترميش (أو ما بتحدفش) كتاكيت»، ما سرقته خلسة من البرج أو العشة لن يرد مرة أخرى. 

الثلاثاء، 16 أبريل 2019

إحنا دفنينه سوا


مثل "إحنا دفنينه سوا" 

يحكى أنه كان يوجد تاجران زيت يبيعان بضاعتهما على حمار، وفي يوم من الأيام مات الحمار فظنا أن تجارتهما توقفت، فاقترح أحدهما أن يدفنا الحمار ويشيدان فوقه مقام، ويدعيان أنه ضريح أحد أولياء الله الصالحين، ليأتي إليه الناس بالقرابين، وفي أحد الأيام سرق أحدهم القرابين دون مشاركة صاحبه، فهدده الثاني بأن يدعو عليه صاحب المقام، فضحك الأول قائلا: "أي صاحب مقام! إحنا دفنينه سوا"، ويقال أن مثل "تحت القبة شيخ" يرجع لنفس القصة.

الاثنين، 15 أبريل 2019

المتعوس متعوس ولو علقوا فى رقبته فانوس

هذا المثل يقال عند سوء الحظ.

وها هى قصة المثل :
يحكى أنه كان هناك أخوين أحدهما غني والثاني فقير، فقرر الغني في أحد الأيام أن يرسل لأخيه المال بشكل غير مباشر، لكي لا يحرجه فألقى في طريقه سرة من النقود، وانتظر أن يأتي له بخبر العثور على نقود في الطريق، لكن أخاه أخبره أنه قرر أن يأتي مغمضا عينيه هذا اليوم، فقال الأخ الغني: “المتعوس متعوس ولو علقنا على رأسه فانوس”.

الأحد، 14 أبريل 2019

دخول الحمام مش زى خروجه

(( افتتح أحد الرجال حماما تركيا وجعل دخوله بالمجان، فأسرع الناس للذهاب له، لكنه كان يتحفظ على ملابسهم وعند خروجهم يطلب منهم النقود لاستلام الملابس، وعندما سأله الناس ألم تقل أن الدخول بالمجان؟ فأجاب: "دخول الحمام مش زي خروجه" )).

السبت، 13 أبريل 2019

رجع بِخُفِىّ حنين

رجع بِخُفِىّ حنين : -

القصة هي أن رجلا كان يُدعى حُنين يعمل مصلحًا وصانعًا للأحذية في مدينة الحيرة بالعراق، وكان مشهورًا بصناعته وإتقانه وخبرته بها، وفي يوم من الأيام مر أمام دكانه أعرابي يركب على بعير، فأناخ بعيره جوار الدكان ودخل إلى حُنينٍ يسأله وينظر للأحذية التي يصنعها ويدقق فيها، وقد أعجبه أحد هذه الأحذية فسأل عن السعر وبدأ بالجدال والمساومة حول السعر كأنه يريد أن يشتريه، وبعد طول جدال أخذ الكثير من وقت حُنين اتفق معه على سعر وإذا بالأعرابي يترك الدكان ولم يأخذ الحذاء ولم يشتريه ولم يُعِر حُنين أي اهتمام، فسبب هذا التصرف لحُنين الغضب لأن هذا الأعرابي أخذ منه الكثير من الوقت وعطّله عن عمله وعن زبائنه الذي رأوه منشغلًا به عنهم فانصرفوا عنه، فخسر زبائن اليوم ولم يبع حُنين شيء؛ لذلك أراد أن ينتقم من تصرف الأعرابي وأن يفرّغ غضبه بطريقة انتقاميّة، فراح يلحق به وسلك طريقًا جانبيًا أسرع من الطريق الذي سلكه الأعرابي فأصبح أمامه بمسافةٍ، وأخذ الخُفين ووضع أحدهما على الطريق، وعلى بعد مسافة كافية منه وضع الحذاء الثاني واختبأ في مكانٍ يراقب منه الأعرابي عندما يصل لهذه المنطقة. وعندما وصل الأعرابي ووجد الحذاء، قال ما أشبهه بخفي حُنين، لكن هذا حذاء واحد فلو كان الثاني معه لأخذته، فتركه وسار في طريقه، وبعد مسافةٍ وجد الحذاء الثاني، وقال كأنه هذا وذاك خفي حُنين، فأخذ الثانية ورجع للأولى كي يلتقطها، وترك دابته مكان الحذاء الثاني ، وهنا كان حُنين يتربّص به فلما ترك دابته ورجع للحذاء الأول، أخذ حنين دابته وهرب بها، وعندما عاد الأعرابي لمكان الدابة لم يجدها وعاد إلى أهله فارغ اليدين وقد كان عائدًا من السفر محملًا بالأغراض والهدايا، فاستغرب أهل الحي عودته راجلا, ولما علموا بما حل به, قال أحدهم: عاد بخفي حنين, فذهب قوله مثلا.

الجمعة، 12 أبريل 2019

اللى اختشوا ماتوا

اللى اختشوا ماتوا : -

(( في أحد الأيام في زمن الحمامات التركية القديمة اعتادت النساء على الاستحمام فيها، وفي أحد الأيام نشب حريق هائل بأحد الحمامات، فهرولت بعض النساء بملابس الاستحمام لتنجو، في حين خجلت الأخريات من الخروج بهذا الشكل، فكان مصيرهن الموت داخل الحمام، لينتشر بعدها مثل "اللي اختشوا ماتوا" ))

الخميس، 11 أبريل 2019

اللى ميعرفش يقول عدس

اللى ميعرفش يقول عدس : -

(( ترجع قصة المثل لأنه في أحد الأيام قام لص بسرقة النقود من متجر غلال وخرج مهرولا فأسرع ورائه صاحب المتجر، وعندما تعثر اللص في شوال عدس وانتشر العدس في الأرض ظن الناس أنه سرق بعض العدس ليأكله، ولاموا التاجر على قسوته، فرد التاجر قائلا: "اللي ميعرفش يقول عدس ))